اصدرت أمس عائلة الناشط السياسي كريم طابو، بعد مرور خمسة أيام من ما اسمته ”باحتجاز ابنها قسرا دون حكم في سجن النظام القائم“، أين طالبت ”باطلاق سراحه فوراً و إخضاعه لفحوصات طبية يُشرف عليها طاقم طبي جزائري من اختيار العائلة“، كما طالبت ”بفتح تحقيق تشرف عليه جهات مستقلة للبحث عن من يقف وراء هذا التعسف والقهر والتعذيب الممنهج“.
نص البــيــــان كاملا:ً
يوم 24 مارس شهد ابشع محاكمة في تاريخ العدالة الجزائرية منذ الاستقلال، من تعسف و اجبار و قسر على أخونا كريم، وكل ما تحمله من خروقات للدستور و تجاوزات للقانون الجزائري وكل الإتفاقيات الدولية المعمول بها، هكذا كانت ردود فعل جميع أخصائيي القانون في القضية.
اليوم الخامس يمر عن اعتبارنا ان ابننا كريم محتجز قسرا دون حكم في سجن النظام القائم. و هو اليوم 200 من التعذيب الابيض في العزلة التامة من الحبس الانفرادي. لقد فرضنا على انفسنا تحمُّل سجنه الغاشم، تحمَّلناه وكلنا يقين انَّ كريم وطنيٌّ حتى النخاع، فلم يكن يوما من دعاة التفرقة أو العنصرية أو العنف. وهذا ما ينكره هو بنفسه و كذا ما ينفيه الرأي العام. فكيف اتهمتموه بالمساس بالوحدة الوطنية؟
رغم ان حالته الصحية قد ابدت تحسنا الا ان بقائه في السجن يعرض حياته للخطر، و لهذا نحن، عائلته، نشترط اطلاق سراحه فورا و إخضاعه لفحوصات طبية يُشرف عليها طاقم طبي جزائري من اختيار العائلة، فبعد أن دسوا على كل قوانين الجمهورية و الاجراءات القانونية و تلفيق التهم له، فلن يتوانوا في اختلاق ملفا صحيا مغلوطا قصد الحاق الضرر به و تبرير افعالهم مستقبلا..
نحمل المسؤولية لكل من تسبب في سجنه من جهات امنية كانت او سياسية او قضائية وبدرجة اولى (القاضي) الذي زج به في السجن دون محاكمة... ونطالب بفتح تحقيق تشرف عليه جهات مستقلة للبحث عن من يقف وراء هذا التعسف والقهر والتعذيب الممنهج ضد اخونا كريم طابو.
عائلة طابو الإثنين 30 مارس 2020
Chaque week-end, recevez le meilleur de l'actualité et une sélection d'événements en vous inscrivant à notre bulletin d'informations.