ادانة عدة منظمات غير حكومية دولية قرار غرفة الإتهام لدى مجلس قضاء الجزائر، الأربعاء الماضي، بسجن الصحفي خالد درارني، على خلفية قيامه بعمله الصحفي، والمتمثل في تغطية المسيرات السلمية في الجزائر. وهو القرار الذي نُفذ أمس، أين اعتقلت الشرطة درارني، على أن يودع حبس الحراش اليوم.
قالت منظمة «مراسلون بلا حدود»، وهي المنظمة التي ينتسب إليها درارني وممثلها في الجزائر، أنها ”تدين استغلال السلطات الجزائرية المخزي لأزمة كوفيد19 لتصفية حساباتها مع الصحافة الحرة والمستقلة“.
من جهتها «هيومن رايتس ووتش»، وعبر مديرها للتواصل لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا احمد بن شمسي، علق على الموضوع قائلاً بأن ”السلطة قد استغلة كون كل العالم قد انشغل بوباء كورونا لتزيد في قمع الحراكيين“.
أما «لجنة حماية الصحفيين» الأمريكية، فقد دعت السلطة القائمة في الجزائر إلى ”إطلاق سراح خالد درارني من هذه العقوبة السخيفة بالسجن، ورفع كل المتابعات القضائية ضده“.
Chaque week-end, recevez le meilleur de l'actualité et une sélection d'événements en vous inscrivant à notre bulletin d'informations.
