أدانت محكمة الجنايات، لمجلس قضاء المدية مساء اليوم الأربعاء 29 جانفي، بعد المداولات الناشط الميزابي صالح طالب أحمد بعشر سنوات سجن نافذة. وهذا على خلفية أحداث غرداية التي وقعت بين عامي 2013 و 2015.
وكان قد اعتقل طلب أحمد في أسعد يوم في حياته، وهو يوم عقد قرانه سنة 2015، مما جعل مراسيم الزواج تتوقف ولم تكتمل. وهذا على خلفية أحداث غرداية.
ولا يزال يقبع لحد اليوم العشرات من النشطاء الميزابيين في السجون على خلفية تلكم الأحداث. وكان آخر من أدين هما الناشطين تيشعبت نور الدين و إدريس خياط. والذين بسبب ادانتهم بعشر سنوات سجن نافذة في مارس 2019، تم اعتقال الدكتور كمال الدين فخار وسجنه حتى وفاته على خلفية تصريحاته على تلكم المحاكمة.
كما قدمت منطقة ميزاب اقدم معتقل سياسي في الجزائر، وهو الناشط السياسي محمد بابا نجار، الذي يقبع في السجن منذ 15 سنة. وهو محكوم عليه بالمؤبد.
وللتذكير فقد أدين طالب أحمد في وقت سابق بـ15 سنة سجن نافذة، قبل أن يطعن في الحكم إلى المحكمة العليا التي ردت بالإيجاب.
Chaque week-end, recevez le meilleur de l'actualité et une sélection d'événements en vous inscrivant à notre bulletin d'informations.