أقدم شاب جزائري على محاولة وضع حد لحياته مساء اليوم الإثنين أمام القنصلية العامة الجزائرية بتونس، وهذا بقطع شرايين يده إحتجاجاً على رفض السماح له بدخول الجزائر رفقة العشرات من العائلات الجزائرية العالقة هناك، بسبب غلق الحدود بين البلدين من الجانب الجزائري جراء تفشي وباء كورونا.
وقد أفادنا أحد العالقين هناك، رفض الكشف عن هويته، بأن الشاب الذي حاول الإنتحار هو ”أب لطفل مصاب بمرض السرطان، وهو متواجد في تونس لإجراء عملية جراحية لإبنه“، وبسبب ”نفاذ كل مدخراته المالية ورفض القنصلية استقباله أو مساعدته دفعاه للإقدام على ما فعل، إذ وصلت حالته المزرية إلى غسل حفاضات ابنه لاجل اعادة استخدامها من جديد!“.
وبخصوص وضعية العالقين بصفة عامة، وصفها نفس المصدر ”بالكارثية“ إذ أنهم ”حوالي مئة شخص اغلبيتهم مرضى قدموا للعلاج في تونس“.
وعن سبب رفض نقلهم للجزائر ووضعهم تحت الحجر الصحي كما هو كعمول به مع حالات مشابهة، قال المصدر بأن ”كون اغلبيتهم مرضى فهذا سوف يشكل عبئ على الدولة لا تريد تحمله“.
وقد دخلت عشرات العائلات الجزائرية العالقة في تونس في موجة إحتجاج يومي أمام القنصلية العامة الجزائرية بتونس للمطالبة بفتح الحدود المغلقة أو نقلهم إلى الجزائر.
Chaque week-end, recevez le meilleur de l'actualité et une sélection d'événements en vous inscrivant à notre bulletin d'informations.