في اتصال بنا، موقع الطليعة، قال شقيق أقدم معتقل سياسي في الجزائر، "المناضل الميزابي محمد بابا نجار"، أنه في الزيارة الأخيرة لشقيقه قبل أيام في سجن البليدة قد وجده في حالة نفسية سيئة. اذ دائم التسائل هو مشكلة منعه من التواصل مع الخارج من أقاربه واصدقائه؟
اذا صرح لنا، عبد العزيز بابانجار، أن شقيقه محمد "كلما أرسل رسالة إلى أصدقائه أو حتى الينا نحن عائلته لا تصل ابداً، وهذا ما يعتبر تعسف أخر في حقه من بعد سجنه ظلما". ويرى بابانجار أن ما تقوم به ادارة السجن ومن وراءها النظام ككل غرضه هو "اسكات شقيقه وطي قضيته وجعلها في قوس النسيان".
وللتذكير فإن المعتقل السياسي محمد بابا نجار مسجون منذ عام 2005 بتهمة القتل العمدي، ولكن الكثير من المنظمات الحقوقية والنشطاء انهوا بأن التهم ملفقة وأن الغرض منها هو حبس الراحل كمال الدين فخار. وكان بابانجار قد أدين بالإعدام عام 2006 قبل أن يخفف إلى المؤبد في 2008 في مجلس قضاء المدية. ولا تزال لحد اليوم قضيته يتم تداولها والحديث عنها في مختلف المنابر كلما فتح ملف حقوق الإنسان في الجزائر أو المعتقليين السياسيين.
وللمعرفة، فإنه في الدول الرئدة في مجال احترام وصيانة حقوق الإنسان، فإنه للمسجون حتى حق إستعمال الهاتف لوقت محدد لمرة واحدة على الأقل في الاسبوع مع من أراد فما بالك بالرسائل المكتوبة!
Chaque week-end, recevez le meilleur de l'actualité et une sélection d'événements en vous inscrivant à notre bulletin d'informations.