بعد مرور عام من "مقتل" المناضل الحقوقي الميزابي، الدكتور كمال الدين فخار، داخل السجن، دعت منظمة العفو الدولية السلطات الجزائرية إلى "الكشف عن نتائج التحقيق حول ظروف وفاته" التي قالت إنها قد أمرت بالمباشرة فيها بعد وفاته بأيام. "توفي قبل عام كمال الدين فخار في المستشفى وهو معتقل بعد إضراب عن الطعام دام أكثر من 50 يومًا. ندعو السلطات الجزائرية إلى الإعلان عن نتائج التحقيق حول ظروف وفاته".
وكان قد أعلنت وزارة العدل عن فتح تحقيق قبل عام للكشف عن ملابسات وفاة كمال الدين فخار داخل السجن، إلا أن السلطات لم تكشف إلى اليوم نتائجه للرأي العام ولعائلته على الأقل.
وفي نفس الصدد، رفعت أسرة فخار دعوى قضائية ضد من تعتقد أنهم متورطون في "مقتل" إبنهم داخل السجن، وهم حسبها كل من "والي غرداية، النائب العام لدى مجلس قضاء غرداية، قاضي التحقيق لدى محكمة غرداية، مدير سجن غرداية ومدير مستشفى غرداية" ، إلا أن الدعوى قوبلت بالرفض!
Chaque week-end, recevez le meilleur de l'actualité et une sélection d'événements en vous inscrivant à notre bulletin d'informations.