في رسالة نشرت في جريدة «لومانيتي» الفرنسية، وجه بيار اودان، نجل شهيد ثورة التحرير موريس اودان، و جوزيت اودان المناضلة الفرنسية من أجل استقلال الجزائر، طلب إلى السلطات الجزائرية من أجل إطلاق سراح الصحفي خالد درارني، والذي وضع رهن الحبس المؤقت بأمر من غرفة الإتهام لدى مجلس قضاء الجزائر، نهار الأربعاء الماضي.
وقد استهل رسالته : ”لا أعرف خالد درارني. التقيت به في باريس في 17 أكتوبر 2019 مرتين. أولاً في جسر سان ميشيل ، لافتتاح نصب تذكارية مؤرخ لـ17 أكتوبر 1961، في نفس المكان أين أغرق الجزائريين. ثم في ساحة الجمهورية، حيث يتم تنظيم تجمع لمساندة معتقلي الحراك.
”خالد درارني صحفي جزائري مستقل ومراسل مراسلون بلا حدود و القناة الفرنسية الخامسة. منذ 22 فيفري وهو يغطي الحراك بشكل مستقل. إن السلطة الجزائرية لا تحب ان تفلت الأمور من يدها، من أجل هذا ايضا لم يعد الشعب الجزائري يحتمل هذا النظام. الأمر لا يتطلب سوى مكالمة هاتفية من الأعلى، حتى ما يسمى بالقاضي يُدين، فإذ بخالد الدرارني رهن الاحتجاز“. يقول بيار اودان
قبل أن يظيف ”ان الحراك يشهد توقف بسبب الفيروس الذي لم يجنب الجزائر. خالد الدريني هو أحد الذين نشروا معلومات عن تقدم الوباء وضرورة تعليق الحراك. بدلاً من تدابير الطوارئ الصحية الحقيقية ، تعمل الحكومة على تعزيز إجراءات الشرطة والجيش. بدلاً من تفريغ السجون لمنع انتشار كوفيد19 ، تعمل على ملئها بالمعارضين السلميين أو بصحفي مستقل.
وقد ألح اودان في الأخير بضرورة ”الإفراج عن خالد درارني وأن يتوقف التحرش الذي يتعرض له من قبل الشرطة الجزائرية والعدالة“. كما حيَّ ”الشعب الجزائري الذي يواصل التصرف بحكمة وتضامن، وصحفييه الذين يواصلون متابعتهم بأمانة وشجاعة“.
Chaque week-end, recevez le meilleur de l'actualité et une sélection d'événements en vous inscrivant à notre bulletin d'informations.