رفض قاضي التحقيق لمحكمة سطيف اليوم الإثنين "طلب الإفراج المؤقت" عن معتقل الرأي المدون وليد كشيدة، حسب ما نشره محاميه الأستاذ عبد المؤمن شادي.
وأضاف الأستاذ شادي أن ذات القاضي قد "مدد فترة الحبس المؤقت للمعتقل وليد كشيدة لأربع أشهر إضافية".
وإعتبر الأستاذ شادي أن "تمديد مدة الحبس المؤقت على ذمة التحقيق يكون في القضايا التي تمس بأمن الدولة"، وأن موكله كشيدة "تمت مواجهته بكل الوقائع المنسوبة إليه فما الفائدة من تمديد مدة التحقيق ؟".
للتذكير فإن المدون وليد كشيدة قد أعتقل في 26 أفريل الماضي من طرف عناصر الأمن بمدينة سطيف، للتحقيق معه حول منشوراته على الفايسبوك، قبل أن يعرض على قاضي التحقيق لدى محكمة سطيف الذي أمر بوضعه الحبس المؤقت.
وقد وجهت النيابة للمدون كشيدة عدة تهم، منها: "إهانة شخص رئيس الجمهورية، إهانة هيئة نظامية و الإساءة على المعلوم من الدين"، على خلفية رسومات كاريكاتورية ذات طابع هزلي منتقدة للوضع السياسي والوضع العام في الجزائر.
وقد اعتبرت منظمة العفو الدولية (أمنستي)، في تقرير نشر حينها، أن إعتقال وليد كشيدة "تصعيد واضح لوتيرة استهداف الصحافيين والناشطين والنقاد"، داعية السلطات الجزائرية إلى "الإفراج عنه وعن جميع معتقلي الرأي في الجزائر".
Chaque week-end, recevez le meilleur de l'actualité et une sélection d'événements en vous inscrivant à notre bulletin d'informations.