وُضع الناشطين حمادة خطيبي وفارس كهيوش رهن الحبس المؤقت، مساء اليوم الاربعاء، بعد تأجيل محاكمتهما إلى 22 أفريل الجاري في اطار إجراء المثول الفوري في محكمة بوسعادة بولاية لمسيلة، حسب ما اوردته اللجنة الوطنية لتحرير المعتقليين.
وكان قد تم توقيف الناشطين الإثنين الماضي مساء، وبعد تقديمهما اليوم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة بوسعادة وجه للناشط كهيوش تهمة ”اهانة شخص رئيس الجمهورية“ في حين توبع خطيبي ”بتهمة عرض منشورات من شانها الإضرار بالمصلحة الوطنية“، حسب نفس المصدر.
وقد تأسف الكاتب سعيد خطيبي، وهو شقيق الناشط حمادة خطيبي، على توقيف اخيه بسبب منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي وعلى واقع حرية التعبير في الجزائر وحقوق الإنسان فيها بصفة عامة، كما اثنى على المحامين الذين تطوعوا للدفاع عن شقيقه.
Chaque week-end, recevez le meilleur de l'actualité et une sélection d'événements en vous inscrivant à notre bulletin d'informations.