تم إعتقال 16 ناشط شهر أفريل الفارط من طرف عناصر الأمن من الشرطة والدرك عبر مختلف ولايات الوطن، جلهم على خلفية منشوراتهم على الفايسبوك
ووجهت لهؤلاء النشطاء الموقوفين تهمة أو عدة تهم من : ”إهانة هيئة نظامية، إهانة شخص رئيس الجمهورية، وعرض للأنظار منشورات من شانها الإضرار بالمصلحة الوطنية“، بسبب تطرقهم أو انتقادهم للوضع السياسي الراهن في منشوراتهم.
ولم يطلق سراح طوال هذه الفترة إلا على إثنين منهم، بعد ادانتهم بستة أشهر حبس غير نافذة وقضائهم لأسبوع في الحبس الإحتياطي، ويتعلق الأمر بالدكتور محمد الغالية من ميلة و جواد بوشيخي من عين تيموشنت، فيما لا يزال الناشط مليك رياحي، أيضا من عين تيموشنت، محتجز تحت النظر في إنتظار تقديمه الأحد القادم أمام الجهات القضائية.
ويبقى 13 معتقل رهينة الحبس المؤقت في إنتظار استكمال التحقيق أو الإدانة بأحكام متفاوتة، ويتعلق الأمر بكل من : نواري فهد و علوي حسين من بسكرة ، امحمد قحيوش و مصطفى فراس خطيبي من المسيلة، بوزينة يوسف، علي مقران و جاب الله عبد القادر من الشلف، زكرياء بوساحة من عنابة، خليل رحال من سوق اهراس، لقاري محمد من البيض، مجدوب رضوان من تلمسان، كشيدة وليد من سطيف، بحلاط إلياس من وهران .
وحسب عدة منظمات حقوقية محلية و دولية كهيومن رايتس ووتش و العفو الدولية، فإن السلطات الجزائرية تستغل تعليق المسيرات الشعبية بسبب تفشي وباء كورونا للإنتقام من النشطاء.
Chaque week-end, recevez le meilleur de l'actualité et une sélection d'événements en vous inscrivant à notre bulletin d'informations.