جدولة أمام محكمة الجنح في مدينة بجاية، لنهار الغد الثلاثاء 31 مارس، قضية الناشطين في الثورة الشعبية يانيس عجلية ويوسف طاجين، كلُ على حدى.
ويواجه الناشط عجلية تهمة ”اهانة هيئة نظامية“، على خلفية نشاطه في اللجنة من أجل تحرير المدون تواتي مرزوق ، خلال فترة سجنه عام 2018. وبدوره كذلك يواجه الناشط طاجين تهمة ”التحريض على التجمهر الغير مسلح“، لنفس السبب.
ومن المرتقب أن تؤجل المحاكمة ، وهذا تبعاً للتعليمة التي أرسلها وزير العدل إلى مختلف المحاكم والمجالس، قبل أيام، والتي تنص على ضرورة تأجيل كل القضايا المعروضة غير المرتبطة بأشخاص موقوفين، وهذا بالنظر للظرف الخاص الذي يشهده العالم جراء تفشي وباء كورونا.
وبالأساس، فهل هي مجرد صدفة في بلد لا يعرف الصدف ، أن تجدول قضيتين تعنيان ناشطين في نفس المحكمة وفي نفس الجلسة ، مرتبطتان بنفس الخلفية؟ أم أن وراء كل هذا شيء مبيت دبرا بليل!
Chaque week-end, recevez le meilleur de l'actualité et une sélection d'événements en vous inscrivant à notre bulletin d'informations.