قام أمس الإثنين عناصر أمن بالزي المدني باعتقال ناشر فيديو يوثق إعتداء عنصر شرطة على مواطن أمام مكتب بريد بمدينة مغنية بولاية تلمسان في 23 جويلية الماضي، وهذا حسب ما اوردته الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، في بيان نشره مكتبها بولاية تلمسان.
وجاء في البيان أنه "تم اليوم توقيف السيد زحزوح محمد من طرف شرطة مغنية (تم توقيفه من طرف الشرطة بالزي المدني وبدون تقديم إستدعاء طبقا لما هو معمول به قامونا )".
وأضافت الرابطة في البيان أنه "وحسب المعلومات الواردة لدينا فإن سبب التوقيف هو إعادة نشره للفديو الذي يبين ضرب شرطي بالزي الرسمي لمواطن أمام بريد مغنية يوم 23 / 07 / 2020 ولحد الساعة فإن المعني بالأمر متواجد لدى شرطة مغنية".
وقد طالبت الرابطة في البيان "بإطلاق سراح المواطن زحزوح محمد لأن نشر أو إعادة نشر الفيديو على صفحات التواصل الإجتماعي لا يعتبر عملية مخالفة للقانون وإلا فهذا قيد للحريات الأساسية التي يتمتع بها المواطن". كما طالبت أيضا من وكيل الجمهورية لدى محكمة مغنية باأن "يختصر الطريق في هذا التحقيق واستدعاء المواطن الذي تم ضربه من طرف الشرطي كما أن الفيديو يبين عدة مواطنين كانوا بصدد الإنتضار أمام مركز البريد. فكيف تصوير شرطي وهو يساعد المواطنين مسموح ومقبول وتصوير شرطي وهو يضرب مواطن غير مقبول ويعد مخالفة ؟
وكان في وقت سابق وكيل الجمهورية لدى محكمة مغنية، من خلال بيان موجه للرأي العام، قد أمر بفتح تحقيق في القضية والتأكد من صحة الشريط المنشور وتحديد المسؤوليات
Chaque week-end, recevez le meilleur de l'actualité et une sélection d'événements en vous inscrivant à notre bulletin d'informations.