قامت قوات الشرطة، هذا المساء، بتوقيف الصحفي خالد درارني بصورة رسمية، تنفيذاً لقرار غرفة الإتهام لدى مجلس قضاء الجزائر، والتي أمرت الأربعاء الماضي بوضعه رهن الحبس المؤقت، حسب ما اوردته اللجنة الوطنية لتحرير المعتقليين.
وبهذا سوف يُعرض الصحف درارني، مراقب «مراسلون بلا حدود» في الجزائر، على الجهات القضائية غداً السبت 28 مارس، على أن يودع حبس الحراش مباشرة، ليلتحق بذلك بعديد معتقلي الرأي والمعتقليين السياسيين القابعين هناك منذ أشهر.
للتذكير، فقد أعتقل خالد درارني، مراسل قناة تي في 05 موند الفرنسية، نهار السبت 07 مارس الفارط، أثناء قيامه بتغطية مسيرة شعبية. وبعد عرضه على النيابة العامة، بعد ثلاث أيام من توقيفه، وجهت له تهمة ”التحريض على التجمهر الغير مسلح والمساس بالوحدة الوطنية“.
قاضي التحقيق لدى محكمة سيدي امحمد أمر بوضعه تحت الرقابة القضائية، بينما أمر في نفس الصدد بوضع كل من الناشطين السياسيين سمير بن العربي و سليمان حميطوش الحبس المؤقت.
وكيل الجمهورية قام بالطعن في قرار قاضي التحقيق، وبعد النظر في الطعن أمام غرفة الإتهام، أمرت بوضع درارني رهن الحبس المؤقت، وايدت في نفس الوقت قرار وضع بن العربي و حميطوش في الحبس الإحتياطي.
Chaque week-end, recevez le meilleur de l'actualité et une sélection d'événements en vous inscrivant à notre bulletin d'informations.
